و (بيننا) ظرف لجوائز، وجوائز جمع جائزة صفة مقتوين.
فإن قلت: فقوم للمذكر والمؤنث فلم غلب المؤنث عليه
قلت: عنه أجوبة ثلاثة: أحدها: أنّ قوماً يكون للمذكر فقط، كقوله تعالى:{لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساءٌ من نساءٍ} ، ويكون للمؤنث فقط، ويكون لهما، فجاز أن يريد النساء.
والثاني: أنه غلّب باعتبار غلبة خدمة النساء.
والثالث: أنّه قد كثر التعبير بخدمة النساء، كقول الفرزدق:
كم عمة ... ... . إلى غير ذلك.
تقديره: فهم مقتوين جوائز بيننا كلّ ساعة يريدون منا ما اختبزنا.
وقال ملغز آخر:
٧٣ - (زيداً إذا خاننا بعداً لهمّته ... بالشرّ أكبرهم من خاننا جاز)
(زيداً) مفعول (جاز) لأنّه أمر من المجازاة، و (بالشر) متعلّق به أيضاً و (بعداً) منصوب على المصدر، ولا يظهر ناصبه.
و (لهمته) منصوب على التخصيص، ولا (١٥ ب) موضع لبعد من الإعراب، لأنّه دعاءٌ، و (أكبرهم) منادى مضاف، و (من) بدل من