وَصرح بعض أَصْحَابنَا أَن ظرف زمَان بِمَعْنى (إِذا) وَمِنْه الحَدِيث
(سَاعَة يَوْم الْجُمُعَة بَين خُرُوج الإِمَام وانقضاء الصَّلَاة) انْتهى وَذكر الزنجاني أَنَّهَا بِحَسب مَا تُضَاف إِلَيْهِ وتصرفها متوسط قَالَ تَعَالَى: {هَذَا فِرَاق بيني وَبَيْنك} [الْكَهْف: ٧٨] {لقد تقطع بَيْنكُم} [الْأَنْعَام: ٩٤] بِالرَّفْع {مَّوَدَّةَ بَينِكُم} [العنكبوت: ٢٥] بِالْجَرِّ وَلَا تُضَاف إِلَّا إِلَى مُتَعَدد وَمَتى أضيفت لمفرد وَجب تكرارها معطوفة بِالْوَاو كالآية الأولى وَإِذا لحقتها الْألف أَو (مَا) لَزِمت إضافتها إِلَى الْجمل سَوَاء كَانَت اسمية كَقَوْلِه: ٨٢٣ -
(فَبينا نحنُ نرقُبُه أَتَانَا ... )
وَقَوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute