وَلم يسمع تَشْدِيد هَذِه النُّون سوى فِي تَثْنِيَة اسْم الْإِشَارَة والموصول عوضا من الْحَرْف الْمَحْذُوف مِنْهُمَا وَهُوَ الْألف فِي الْإِشَارَة وَالْيَاء فِي الْمَوْصُول إِذْ كَانَ حَقّهمَا الْإِثْبَات كألف الْمَقْصُور وياء المنقوص ثمَّ مَذْهَب الْبَصرِيين اخْتِصَاص التَّشْدِيد بِحَالَة الرّفْع وَمذهب الْكُوفِيّين وَصَححهُ ابْن مَالك جَوَازه مَعَ الْألف وَالْيَاء وَقد قرئَ بِالتَّشْدِيدِ قَوْله تَعَالَى {فذانك برهانان} الْقَصَص ٣٢ {والذان يأتيانها} النِّسَاء ١٦ {إِحْدَى ابْنَتي هَاتين} الْقَصَص ٢٧ و {أرنا الَّذين} فصلت ٢٩ وتحذف هَذِه النُّون للإضافة إِمَّا ظَاهِرَة نَحْو {بل يَدَاهُ} الْمَائِدَة ٦٤ {والمقيمي الصَّلَاة} الْحَج ٣٥ {غير محلي الصَّيْد} الْمَائِدَة ١ أَو مقدرَة كَقَوْلِه ٨٧ -
(هما خُطّتَا إِمَّا إسارٍ ومِنّة ... وإمّا دَمٌ والموْتُ بِالْحرِّ أجْدَرُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute