وتزاد (مَا) توكيدا (فِي إِن) وَمِنْه {وَإِمَّا يَنْزغَنك} [الْأَعْرَاف: ٢٠٠] {وَإِمَّا ينسينك} [الْأَنْعَام: ٦٨] قَالَ أَبُو حَيَّان وَذَلِكَ فِي الْقُرْآن كثير وَلم يَأْتِ فِيهِ إِلَّا وَالْفِعْل مُؤَكد بالنُّون وَأما فِي لِسَان الْعَرَب فقد جَاءَ أَيْضا بِغَيْر نون كثيرا قَالَ: ١٣١١ -
(زعمت تُماضِرُ أنّني إمّا أمُتْ ... يَسْدُدْ أُبَيْنُوها الأصاغِرُ خَلّني)
(و) فِي أَي غير مُضَافَة لضمير بِأَن لم تضف أصلا أَو أضيفت لظَاهِر وَمِنْه {أيا مَا تدعوا} [الْإِسْرَاء: ١١٠] {أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت} [الْقَصَص: ٢٨] (و) فِي (أَيْن ومتي) قَالَ تَعَالَى {أَيْنَمَا تَكُونُوا يدرككم الْمَوْت} [النِّسَاء: ٧٨] وَقَالَ الشَّاعِر: ١٣١٢ -
(مَتى مَا تَلْقَنِي فَرْدَين ترجُفْ ... )
(وَكَذَا أَيَّانَ) فِي الْأَصَح قَالَ: ١٣١٣ -
(فأيّان مَا تَعْدِلْ بِهِ الرِّيحُ تَنْزل ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute