فِي مَنْعَة قد حِينَئِذٍ لِأَنَّهَا للتقريب من زمن الْحَال أما الْمَنْفِيّ فَلَا تدخله اللَّام وَكَذَا الْخَالِي من قد إِذا لم تقدر كَخَبَر إِن الْمَاضِي والجامد لَا يقْتَرن بقد كَقَوْلِه: ١١٧٨ -
(يَميناً لَنِعْمَ السيِّدان وُجدْتُمَا ... )
(وشذ) دُخُول اللَّام (مَعَ رُبمَا وَبِمَا) فِي الْمَاضِي كَقَوْلِه: ١١٧٩ -
(لَئِن نَزَحَتْ دارٌ لِلَيْلى لرُبّما ... غَنينا بِخَير والديارُ جَمِيعُ)
١١٨٠ - (فلئن بَان أَهله ... بِمَا كَانَ يؤهل)
وأوله أَبُو حَيَّان على تَقْدِير فعل بعد اللَّام أَي لبان بِمَا (و) شَذَّ دُخُولهَا (مَعَ مضارع بِأحد الثَّلَاثَة) أَي قد وَرُبمَا وَبِمَا كَقَوْلِه: ١١٨١ -
(لَئِن أمست رُبُوعهم يَباباً ... لقد تَدْعُو الوفودُ لَهَا وفُودا)
وَقَوله: ١١٨٢ -
(فلئن تغيّر مَا عَهدْتُ وأصْبَحت ... صَدفتْ فَلَا بَذْلٌ وَلَا مَيْسور)
(لَبما يُساعِفُ فِي اللِّقاء وَلِيها ... فَرحٌ بِقرب مَزارها مَسْرُورُ)
(و) شَذَّ دُخُولهَا مَعَ (منفي) كَقَوْلِه: ١١٨٣ -
(أما والّذي لَو شَاءَ لم يَخْلُق النّوَي ... لَئِن غِبْتِ عَن عَيْني لما غِبْتِ عَن قلبِي)