سِيبَوَيْهٍ والمبرد وَأَبُو بكر وَأَبُو عَليّ إِلَى الأول
وَذهب أَبُو حَيَّان وَأَصْحَابه إِلَى الثَّانِي وَذهب ثَعْلَب وَصَاحب الذَّخَائِر إِلَى الثَّالِث
وَتدْخل على الإسم المؤول من أَن حَال كَونهَا مضمرة وجوبا وَمن الْفِعْل الْمُضَارع وَهِي فِي ذَلِك على وَجْهَيْن فَتكون تَارَة بِمَعْنى إِلَى نَحْو قَوْله تَعَالَى {لن نَبْرَح عَلَيْهِ عاكفين حَتَّى يرجع إِلَيْنَا مُوسَى} التَّقْدِير حَتَّى أَن يرجع بِأَن وَالْفِعْل الْمُضَارع أَي إِلَى رُجُوعه بِتَأْوِيل الْمصدر من أَن وَالْفِعْل أَي زمَان رُجُوعه بِتَقْدِير زمَان وَذَلِكَ لِأَن الرُّجُوع لَا بُد لَهُ من زمَان يكون حُصُوله فِيهِ كالفعل إِلَّا أَن دلَالَة الْمصدر على الزَّمَان التزامية وَدلَالَة الْفِعْل المؤول مِنْهُ الْمصدر على الزَّمَان وضعية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute