للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِلَى الله الْعَظِيم أَرغب أَن يَجْعَل ذَلِك لوجهه الْكَرِيم مصروفا وعَلى النَّفْع بِهِ مَوْقُوفا وَأَن يكفينا شَرّ الحساد وَلَا يفصحنا يَوْم التناد بمنه وَكَرمه إِنَّه الْكَرِيم التواب والرؤوف الرَّحِيم الْوَهَّاب قَالَ أَبُو رَجَاء مُحَمَّد يحيى الدّين بن الشَّيْخ عبد الحميد بن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم رَحِمهم الله تَعَالَى وَرَضي عَنْهُم وجعلهم عِنْده مَعَ النَّبِيين وَالصَّالِحِينَ وَالشُّهَدَاء قد تمّ بِحَمْد الله تَعَالَى وَحسن توفيقه مُرَاجعَة هَذَا الْكتاب وَالْكِتَابَة عَلَيْهِ وَحسن تنسيقه فِي ضحوة يَوْم الْخَمِيس السَّادِس من شهر شعْبَان الْمُعظم من عَام من الْهِجْرَة الْمُوَافق أكتوبر سنة الميلادية وَأَنا أسأَل الله تَعَالَى أَن ينفع بِهِ كَمَا نفع بِأَصْلِهِ وَأَن يَجعله مَقْصُودا بِهِ وَجهه الْكَرِيم ليَكُون لي حجَّة يَوْم الدّين آمين

<<  <