حدث عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، وأبو القاسم البغوي قال الخطيب: "كان من أهل العلم، والفضل والفهم والعدالة صنف كتابًا كبيرًا في طبقات الصحابة والتابعين إلى وقته فأجاد فيه وأحسن" وقال أيضًا: "محمد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته". وقال أبو حاتم: صدوق. مات ببغداد سنة ثلاثين ومئتين. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٢١) "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٠٥) "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٦٤). أما كتابه الطبقات قال السيوطي في التدريب (٢/ ٣٨١): "وطبقات ابن سعد، الكبير عظيم كثير الفوائد، وله كتابان آخران في ذلك وهو ثقة في نفسه، لكنه كثير الرواية فيه عن الضعفاء منهم شيخه محمد بن عمر الواقدي لاينسبه، بل يقتصر على اسمه واسم أبيه، وشيخه هشام بن محمد بن السائب الكلبي". اه (٢) طبقات ابن سعد)