وَقَول ابْن الخيمي
(مَا يَنتهي نَظري مِنْهُم إِلَى رُتَبٍ ... فِي الْحسن إِلَّا ولَاحتْ فَوقها رُتبُ) // الْبَسِيط //
وَقَول قوام الدّين الْمَعْرُوف بِابْن الطراح
(وَعْدُكَ لَا يَنقضي لهُ أمَدُ ... وَلَا لِليلِ المِطالِ مِنكَ غَدُ)
(عَللتني بِالْمنا غَدا فغداً ... إنَّ غَدا سَرمداً هُوَ الأبدُ)
(تَضحكُ عَنْ وَاضحٍ مُقبَّلهُ ... عَذْبٌ بَرودٌ كأنَّهُ البَرَدُ)
(أحومُ مِنْ حَوْلهِ وَبي ظَمأ ... إِلَى جَنيَ رِيقهِ وَلَا أرِدُ)
(وَكلما زِدتُ وَجههُ نَظراً ... بَدَتْ عَليهِ مَحاسنٌ جدُدُ) // المنسرح //
وَقَرِيب مِنْهُ قَول ابْن الْمُطَرز
(يَا حبيباً كلهُ حَسنٌ ... لمحبٍّ كلهُ نَظرُ)
(وَجههُ مِنْ كلِّ ناحيةٍ ... حَيثما قابلته قمر) // المديد //
وَمن ظريف مَا يذكر هُنَا أَن يَعْقُوب بن الدقاق مستملي أبي نصر صَاحب الْأَصْمَعِي قَالَ كُنَّا يَوْم جُمُعَة بقبة الشُّعَرَاء فِي رحبة مَسْجِد الْمَنْصُور نتناشد وَكنت أعلاهم صَوتا إِذْ صَاح بِي صائح من ورائي يَا منتوف فتغافلت كَأَنِّي لم أسمع شَيْئا فَقَالَ وَيلك يَا أعمى يَا أعمى لم لَا تَتَكَلَّم فَقلت من هَذَا فَقَالُوا أَبُو دانق الموسوس فَالْتَفت إِلَيْهِ فَقَالَ وَيلك هَل تعرف أحسن من هَذَا الْبَيْت أَو أشعر من قَائِله وَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute