(فَكُنْ كَابْن لَيلٍ على أسْودٍ ... إِذا مَا سَوادٌ بِلَيْلٍ خشِي)
(فكلُّ سوادٍ وَإِن هِبْته ... من اللَّيْل يُخْشى كَمَا تختشي)
(أرد مُحكم الشّعْر وَإِن قُلْته ... فإنّ الْكَلَام كثيرُ الروي)
(كَمَا الصمت أدنى لبَعض اللَّسان ... وَبعض التكَلُّم أدنى لعي) // المتقارب //
وَمعنى الْبَيْت أَن كرور الْأَيَّام ومرور اللَّيَالِي يَجْعَل الصَّغِير كَبِيرا والطفل شائباً وَالشَّيْخ فانياً
وَالشَّاهِد فِيهِ حمل إِسْنَاد الافناء إِلَى كرور الْأَيَّام ومرور اللَّيَالِي على الْحَقِيقَة لكَون إِسْنَاده إِلَى مَا هُوَ لَهُ عِنْد الْمُتَكَلّم فِي الظَّاهِر
والصلتان الْعَبْدي هُوَ قثم بن خبية بن عبد الْقَيْس وَهُوَ شَاعِر مَشْهُور قيل لَهُ اقْضِ بَين جرير والفرزدق فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute