للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(لَئِن كَفَفْتَ وَإلَاّ ... شققتُ مِنْك ثِيَابِي) // المقتضب //

فأصغى الْأُسْتَاذ أَبُو الْفَتْح ثمَّ أنْشد فِي الْوَقْت وَقَالَ

(يَا مولَعاً بعذابي ... أما رحمتَ شَبَابِي)

(تركت قلبِي قريحاً ... نهب الأسى والتصابي)

(إِن كنتَ تُنْكِر مَا بِي ... من ذِلّتي واكتئابي)

(فارفعْ قَلِيلا قَلِيلا ... عَن العظامِ ثِيَابِي)

وَله من نوروزيه

(أبْشر بنورُوزٍ أتاكَ مبشراً ... بسعادةٍ وزيادةٍ ودوامِ)

(واشرَبْ فقد حلَّ الربيعُ نقابَهُ ... عَن منظرٍ متهللٍ بَسَّامِ)

(وهديَّتي شعر عَجِيب نظمُهُ ... ومديحهُ يبْقى على الأيامِ)

(فاقبلْهُ وَأَقْبل عذرَ منْ لم يستطعْ ... إهداءَ غير نتيجة الأفهام) // الْكَامِل //

وَمن بدائعه الْمَشْهُورَة قَوْله من قصيدة

(عُودي وماءُ شبيبتي فِي عودي ... لَا تَعمدي لِمقَاتِل المعمودِ)

(وِصليهِ مَا دامتْ أَصائلُ عيشهِ ... تُؤويه فِي ظلٍّ لهَا ممدودِ)

(مَا دَامَ من ليلِ الصِّبا فِي فاحمٍ ... رجل الذرى متهدلِ العُنقودِ)

(قبلَ المشيب وطارقاتُ جنُودِه ... يُبْدِلْنَهُ يَققا بسحم سود) // الْكَامِل //

وَمن شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>