٩٣ - (حَمَلْتُ رُدَيْنِيّاً كَأَن سنانَهُ ... سنَا لَهبٍ لم يَتَّصِلْ بدْخانِ)
الْبَيْت لامرىء الْقَيْس من قصيدة من الطَّوِيل أَولهَا
(لمن طلل أبصرته فشجاني ... كخظ زبور فِي عسيب يمانِي)
(دِيار لهندٍ والرّباب وفَرْتَنَى ... ليَالينا بالنَّعْفِ من بدَلانِ)
(ليالِيَ يدعوني الصِّبَا فأجيبهُ ... وأعيُنُ مَنْ أَهْوى إلىَّ رَوَاني)
(فإِنْ أمْسِ مكرُوباً فيارب بهمةٍ ... كشفتُ إِذا مَا اسودّ وجهُ جبان)
(وَإِن أمس مكروبا فيارب قينةٍ ... مُنعمةٍ أعملتها بكرَانِ)
(لهَا مِزْهرٌ يَعْلُو الخميسَ بصوتهِ ... أجشّ إذَا مَا حركته يدان) // الطَّوِيل //
وَهِي طَوِيلَة
والرديني الرمْح نِسْبَة إِلَى امْرَأَة كَانَ تعْمل الرماح اسْمهَا ردينة
وَالشَّاهِد فِيهِ تَفْصِيل التَّشْبِيه وَهُوَ على وُجُوه أعرفهَا أَن يَأْخُذ بَعْضًا من الْأَوْصَاف ويدع بَعْضًا كَمَا فعل امْرُؤ الْقَيْس هُنَا حَيْثُ عزل الدُّخان عَن السنا وجرده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute