(عَليَّ أَن أَتَذَلَّلْ ... لهُ وأنْ يتَدَلَّلْ)
(خَدّ كأَن الثريا ... عَليهِ قُرْط مُسلسل) // المقتضب //
وَقَول أبي الْفرج الببغاء
(خُذُوا من الْعَيْش فالأعمارُ فانِيةٌ ... والدهر منصَرِفٌ والعيشُ منقرضُ)
(فِي حامِلِ الكأس من بدرِ الدجَى خلف ... وَفِي المدَامَةِ من شمس الضُّحى عِوضُ)
(كَأَن نجم الثريا كفُّ ذِي كرم ... مَبسوطَة للعطايا لَيْسَ تنقبض) // الْبَسِيط //
وَقَول ابْن سكرة الْهَاشِمِي
(ترى الثريا والغربُ يجذبها ... والبدر يَسري والفجرُ يَنفجرُ)
(كَفَّ عروسِ لاحَتْ خواتمهُا ... أَو عِقْدَ دُرٍّ فِي الجو يَنتثرُ) // المنسرح //
وَمثله قَول أبي الْقَاسِم عَليّ بن جلبات
(وَخِلتُ الثريا كف عَذراءَ طفلةٍ ... مختَّمةٍ بالدر مِنْهَا الأنامِلُ)
(تخيلتُها فِي الْأُفق طُرَّةَ جعبة ... مُكوكَبة لم تَعْتَلقها حَبَائِلُ) // الطَّوِيل //
وَقَول أبي الْقَاسِم بن هَانِئ الأندلسي
(وَوَلَّتْ نُجُوم للثريا كَأَنَّهَا ... خَوَاتِم تبدو فِي بنان يَد تخفى) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن قَول محيي الدّين بن عبد الظَّاهِر
(مَلأتَ اللَّيَالِي من عُلاً وخَتَمْتَهَا ... فقد أصبَحَتْ محشُوَّةً من مَكارمكْ)
(خَتمت عَلَيْهَا بِالثُّرَيَّا فَقُلْ لنا ... أَهَذا الَّذِي فِي كَفِّها من خواتِمكْ) // الطَّوِيل //
وَقد أحسن الصنوبري فِي تشبيهه الثريا فِي جَمِيع أحوالها حَيْثُ يَقُول من أَبْيَات
(قُم فاسقني والظلام مُنْهَزِمُ ... والصُّبح بادٍ كأنهُ عَلمُ)
(والطَيرُ قد طرَّبَتْ فأفصحت الألحان طُرّاً وكلُّها عجم ... )