وَقد أبدعَ الْمُتَأَخّرُونَ فِي وصفهَا فَمن ذَلِك قَول ابْن المعتز
(قَدِ انقَضَتْ دولةُ الصّيام وقَدْ ... بَشَّرَ سُقْمُ الهلالِ بالعيدِ)
(يَتلوُ الثريا كفَاغِرٍ شَرِهٍ ... يفتحُ فاهُ لأكل عنقود) // المنسرح //
وَمثله قَوْله أَيْضا
(زَارَني والدُّجى أحمُّ الحوَاشي ... والثريا فِي الغْربِ كالعُنقُودِ)
(وهلَالُ السَّمَاء طوقُ عَرُوسٍ ... باتَ يُجْلَي على غلائل سود) // الْخَفِيف //
وَقَول ابْن بابك
(وليلةٍ جوْزَاؤها ... مثلُ الخِباء المنهَتِكْ)
(قَطعتُها والبدرُ عنْ ... سَمْتِ الثريا مُنفركْ)
(كأنهَا فِي عُرْضِهِ ... بازٍ على كفّ مَلكْ) // من مجزوء الرجز //
وَقَول سهل بن الْمَرْزُبَان
(كمْ لَيْلَة أحييتها ومُؤَانسي ... طُرَفُ الحَدِيث وَطيب حثّ الأكؤُسِ)
(شَبَّهتُ بَدْرَ سمائها لما دَنتْ ... منهُ الثريا فِي قميصٍ سندُسي)
(مَلِكاً مَهيباً قَاعِدا فِي روضةٍ ... حيَّاهُ بعضُ الزائرينَ بنرجس) // الْكَامِل //
وَمثله قَول ابْن المعتز أَيْضا
(أتانيَ والإِصباحُ يَرْفُلُ فِي الدُّجى ... بِصفرَاء لم تفسدْ بطبْخٍ وإحراقِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute