(لقد أطرق الرّبع المحيلُ لفقدهم ... وبَيْنهمُ إطراقَ ثكْلان فَاقِد)
(وأبقَوْا لضيف الشوقِ منِّيَ بعدهمْ ... قرى من جَوًى سارٍ وطيفٍ معاود)
(سقته ذعاقا عَادة الدَّهْر فيهمُ ... وسم اللَّيَالِي فَوق سم الأساود)
(بِهِ عِلّة صماء للبين لم تُصخْ ... لبرءِ وَلم توجِبْ عيادةَ عَائِد)
(وَفِي الكِلَّةِ الورديَّةِ اللَّوْن جؤذر ... من العينِ وردي الخدود المجاسد)
(رمته بخلف بعد مَا عَاشَ حِقْبةً ... لَهُ رَسَفَانٌ فِي قيود المواعد)
(غدَتْ مُغْتَدَي الغضبي وأوصت خيالها ... بهجران نِضْوِ العيس نِضْو الخرائد)
(وقالتْ نكاحُ الْحبّ يفْسد شكلهُ ... وَكم نكحوا حبا وليسَ بفاسد) // الطَّوِيل //
وَهِي طَوِيلَة يَقُول فِي مديحها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute