للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(لَسنا لخَنساء ولَا للأحَزمِ ... وَلَا لعَمْرو ذِي السَّناء الأقدَم)

(إنْ لم أرَى فِي الجَيش جَيش الْأَعْجَم ... مَاض على هول خضم خِضرم)

(إِمَّا لِفوز عَاجل ومَغنم ... أوْ لوفاةٍ فِي السَّبيل الأكرم) // الرجز //

وَقَاتل حَتَّى قتل أَيْضا رَحْمَة الله عَلَيْهِ وعَلى إخْوَته فبلغها الْخَبَر رَضِي الله عَنْهَا فَقَالَت الْحَمد لله الَّذِي شرفني بِقَتْلِهِم وَأَرْجُو من رَبِّي أَن يجمعني مَعَهم فِي مُسْتَقر رَحمته

وَكَانَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ يُعْطِيهَا أرزاق أَوْلَادهَا الْأَرْبَعَة لكل وَاحِد مِنْهُم مِائَتي دِرْهَم إِلَى أَن قبض رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ

وَكَانَت وفاتها فِي زمن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان نَحْو سنة خمسين من الْهِجْرَة

٦٥ - (كأَنَّ عُيُونَ الوَحْشِ حَوْلَ خُبَائِنَا ... وَأرْحُلِنَا الجزَّعُ الَّذِي لم يِثَقَّبِ)

الْبَيْت لامرىء الْقَيْس من قصيدة من الطَّوِيل أَولهَا

(خليلي مرا بِي على أم جُنْدُب ... لِنقضيَ حاجاتِ الفؤادِ المُعذَّبِ)

(فإِنكما إنْ تَنظرانيَ سَاعَة ... مِنَ الدَّهر تَنفْعني لدَى أمِّ جُندبِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>