للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَقَالَت والصليب لَو علمت أَن فِي خصْلَة من جمال أَو شباب رغبتك فِي لأجبتك وَلَكِنَّك أردْت أَن تَقول فِي المواسم ملكت مملكة النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَتَزَوَّجت ابْنَته فَبِحَق معبودك أَهَذا أردْت قَالَ إِي وَالله قَالَت فَلَا سَبِيل إِلَيْهِ

٦٠ - (وَلَا فَضْلَ فيهَا لِلشجَاعَةِ وَالنَّدَى ... وَصَبرِ الفَتى لَوْلَا لِقَاءُ شَعُوبِ)

الْبَيْت لأبى الطّيب المتنبي من قصيدة من الطَّوِيل يمدح بهَا سيف الدولة ابْن حمدَان ويعزيه بغلامه يماك التركي وأولها وَفِيه الخرم وَهُوَ حذف الْحَرْف الأول من الوتد الْمَجْمُوع

(لَا يُحزنِ اللهُ الأميرَ فإِنني ... لآخُذُ مِنْ حالاتهِ بنصيبِ)

(وَمنْ سَرَّ أَهْلَ الأَرْض ثمَّ بَكَى أسىً ... بَكى بُعيونٍ سرَّها وَقلوب)

(وَإني وَإِنْ كانَ الدَّفينُ حَبيبهُ ... حَبيبٌ إِلَى قلبِي حَبيبُ حَبيبي)

(وقَدْ فارَقَ النَّاسُ الأحبَّةَ قبلنَا ... وَأَعيا دَواءُ الموْت كلَّ طَبيب)

(سُبقنا إِلَى الدُّنيا فَلوْ عاشَ أهْلها ... مُنعنا بِها مِنْ جَيئةٍ وذُهوب)

(تَملكها الآتِي تملُّكَ سالب ... وفارقها الْمَاضِي فِرَاق سليب) // الطَّوِيل //

وَبعده الْبَيْت وَبعده

(وأؤفي حَياةِ الغابرينَ لِصاحبٍ ... حَياةُ امْرِئ خانتهُ بعدَ مَشيب)

(لأبقي يَماك فِي حَشايَ صَبابة ... إِلَى كلِّ تركيِّ النِّجار جَليب)

(وَمَا كلُّ وَجهٍ أبْيضٍ بِمباركٍ ... ولَا كلُّ جَفنٍ ضَيِّق بنجيب)

(لئنْ ظَهرتْ فِينا عَليهِ كآبةٌ ... لقدْ ظَهرتْ فِي حَدِّ كل قَضيب)

<<  <  ج: ص:  >  >>