(وقدَّدَت الْأَدِيم لراهشيه ... )
وقائله عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ من قصيدة طَوِيلَة أَولهَا
(أبُدِّلَتِ المنازلُ أم عنينا ... بقادم عهدِهنَّ فقد بَلِينَا)
يَقُول فِيهَا يُخَاطب النُّعْمَان بن الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء
(أَلا يَا أَيهَا المُثري المرَجَّى ... ألم تَسمع بخطب الأولينا)
وَمِنْهَا وَيذكر غدر الزباء بجذيمة الأبرش
(دَعَا بالبَّقَّةِ الأمراءَ يَوْمًا ... جذَيمةُ عَصْرَ يَنجوهمْ ثُبينا)
(فطاوَع أمرَهم وعَصَى قَصيراً ... وكانَ يقولُ لَو تَبِع اليقينا)
(ودسَّتْ فِي صحيفتها إِلَيْهِ ... ليمْلكَ بُضعَها وَلِأَن تَدِينا)
(ففاجأها وَقد جَمعت فيوجاً ... على أبوابِ حِصْنٍ مُصْلِتينا)
(فأرْدَتهُ ورُغْبُ النَّفس يُرْدِي ... ويبدي للفتى الحينَ المُبينا)
(وحَدثتِ العَصا الأنباءَ عَنهُ ... وَلم أرَ مثلَ فارِسها هجينا)
وَبعده الْبَيْت المستشهد بعجزه وَبعده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute