للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا ذَاك قلت لَهُ تَقول شعرًا تثير بِهِ النَّقْع وتخلع بِهِ الْقُلُوب مثل قَوْلك

(إِذَا مَا غَضِبنا غَضبةً مُضَريَّةَ ... هَتكنا حجابَ الشَّمْس أَو قطَرَت دَمًا)

(إِذَا مَا أعرَنا سيداً من قبيلةٍ ... ذُرى مِنبر صلَّى علينا وسلما) // الطَّوِيل //

إِلَى أَن تَقول

(ربابَةُ رَبْةُ البيتِ ... تصُبُّ الْخلّ فِي الزَّيْت)

(لَهَا عَشرُ دجاجاتٍ ... وديكٌ حَسنُ الصَّوْت) // من الوافر المجزوء //

فَقَالَ لكل شَيْء وجهٌ وَمَوْضِع فَالْقَوْل الأول جد وَهَذَا قلته فِي جاريتي ربابة وَأَنا لَا آكل الْبيض من السُّوق فربابة هَذِه لَهَا عشر دجاجات وديك فَهِيَ تجمع الْبيض وَتَحفظه فَهَذَا عِنْدهَا أحسن من قَول قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... عنْدك

وَقَالَ هِلَال لبشار وَكَانَ صديقا لَهُ يمازحه إِن الله عز وَجل لم يذهب بصر أحد إِلَّا عوضه مِنْهُ شَيْئا فَمَا الَّذِي عوضك قَالَ الطَّوِيل العريض قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ لَا أَرَاك وَلَا أمثالك من الثُّقَلَاء ثمَّ قَالَ لَهُ يَا هِلَال أتطيعني فِي نصيحة أخصك بهَا قَالَ نعم قَالَ إِنَّك كنت تسرق الْحمير زَمَانا ثمَّ تبت وصرت رَافِضِيًّا فعد إِلَى سَرقَة الْحمير فَهِيَ وَالله خير لَك من الرَّفْض

وَعَن أبي دهمان العلائي قَالَ مَرَرْت ببشار يَوْمًا وَهُوَ جَالس على بَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>