أَي لم تَقول هَذَا وَمَا ألجأك إِلَيْهِ فَقَالَ جربت إِلَخ
٥٢ - (زعَمَ العَواذلُ أنني فِي غَمْرَةٍ ... صَدَقوا وَلَكِن غْمَرتي لَا تَنْجَلي)
الْبَيْت من الْكَامِل وَلَا أعرف قَائِله
والعواذل جمع عاذلة بِمَعْنى جمَاعَة عاذلة لَا امْرَأَة عاذلة بِدَلِيل قَوْله صدقُوا وغمرة الشَّيْء شدته ومزدحمه
وَالشَّاهِد فِيهِ وُقُوع الْجُمْلَة المستأنفة جَوَابا للسؤال عَن غير سَبَب مُطلق أَو خَاص كَأَنَّهُ قيل اصدقوا فِي هَذَا الزَّعْم أم كذبُوا فَقَالَ صدقُوا وفصله عَمَّا قبله لكَونه استئنافاً
وَمِنْه قَول جُنْدُب بن عمار
(زعمَ العواذِلُ أَن ناقةَ جُندَبٍ ... بجَنوب خَبْتٍ عُرَّيَتْ وأُجِمَّتِ)
(كذبَ العواذل لَو رأينَ مُناخنَا ... بالقادسيَّةِ قُلْنَ لَجَّ وذلت) // الْكَامِل //
وَمثله قَول لبيد
(عَرَفْتُ الْمنزل الْخَالِي ... عَفا من بعْدِ أحوالِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute