بَيته لِأَنَّهُ ابْن خَليفَة وَأَنا أَي شَيْء اصف وَلَكِن انْظُر إِذا أَنا وصفت مَا أعرف أَيْن يَقع قولي من النَّاس هَل لأحد قطّ قَول مثل قولي فِي قَوس الْغَمَام وَأنْشد
(وَسَاقٍ صَبيح للصَّبُوح دَعَوتُهُ ... فَقامَ وَفِي أجْفانِه سِنَة الغَمْضِ)
(يطوفُ بكاساتِ العُقارِ كأْنجم ... فمِن بَين مُنقَضّ علينا ومنُفض)
(وَقد نَشَرت أَيدي الجَنوبِ مَطارفاً ... على الجو دكنا والحواشي على الأَرْض)
(يطَرِّزُها قَوس السحابِ بأخضرٍ ... على أحمرٍ فِي اصفرٍ إثرَ مبيض)
(كأذيال خوذ أقبَلَتْ فِي غلائِل ... مُصبَّغة والبَعضُ أقصرُ من بعض) // الطَّوِيل //
وَبَعْضهمْ ينسبها لسيف الدولة ابْن حمدَان مِنْهُم صَاحب الْيَتِيمَة وَقَوْلِي فِي صانع الرقَاق
(إِن أنسَ لَا أنسَ خَبَّازاً مررتُ بِهِ ... يَدْحو الرُّقاقَةَ مِثْلَ اللمح بالبصر)
(مَا بَين رُؤيتها فِي كَفهِ كُرةً ... وَبَين رؤيتها قَوراء كالقَمر)
(إِلَّا بِمِقْدَار مَا تَنْداحُ دائِرة ... فِي لُجَّةِ المَاء يُلْقى فِيه بِالْحجرِ) // الْبَسِيط //
وَقَوْلِي فِي قالي الزلابية
(وَمْستقِرٍ على كرسيِّهِ تَعبِ ... رُوحي الْفِدَاء ُله من منصبٍ نصب)
(رَأيتهُ سَحراً يقلي زَلابيةً ... فِي رقةَ القشر والتجويف كالقصب)
(كَأَنَّمَا زَيتُهُ المقليُّ حينَ بدَا ... كالكيمياء الَّتِي قَالُوا وَلم تصبِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute