وَفِي سنة تسع عشرَة وثلاثمائة عدل الْحَاج عَن الجادة خوفًا من الْعَرَب فَرَأَوْا فِي الْبَريَّة صور النَّاس من حِجَارَة وَرَأَوا امْرَأَة قَائِمَة على تنور وَهِي من حِجَارَة وَالْخبْز الَّذِي فِي التَّنور من حِجَارَة
وَفِي سنة ثَمَان وَسبعين وثلاثمائة هبت ريح بِفَم الصُّلْح شبت بالتنين خرقت دجلة حَتَّى ذكر أَنَّهَا باتت أرْضهَا وَهَلَكت خلقا كثيرا واحتملت زورقا منحدرا وَفِيه دَوَاب فَطَرَحته فِي أَرض جوخى