(فَاقْنَيْ حَيَاءَكِ - لَا أَبَا لَكِ - واعْلَمي ... إنِّي امرؤٌ سأموتُ إنْ لم أقْتَلِ)
(إنَّ المَنِيَّةَ لَو تُمَثَّلُ مُثَّلَتْ ... مِثْلي إِذا نَزَلوا بضَنْكِ المَنْزلِ)
(والخيلُ سَاهِمَةُ الوُجوهِ كأنَّما ... تُسْقَى فَوَارِسُهَا نَقِيعَ الحَنْظَلِ)
وكقوْلِ الأسْودِ بن يَعْفُر:
(مَاذَا أَؤمِّل بَعْدَ آلِ مُحَرِّقٍ ... تَرَكوا منازِلَهُمْ، وبَعْدَ إيَادِ)
(أرْضٌ تَخَيَّرَهَا لِطيبِ مَقِيلِهَا ... كعْبُ بنُ مَامَة وابنُ أمِّ دؤادِ)
(جَرَتِ الرِّيَاحُ على مَحَلٌ دِيَارِهِمْ ... فكأنَّما كانُوا على مِيَعادِ)
(ولَقَدْ عُنوا فِيهَا بأنْعَم عِيشَةٍ ... فِي ظِلِّ مُلكٍ ثَابتِ الأوتَادِ)
(فَإِذا النَّعيمُ وكلُّ مَا يُلْهىَ بِهِ ... يَوْماً يَصِيرُ إِلَى بِلى ونَفَادِ)
(إِمَّا تَرَيْني قد بَليتُ وغَاضَني ... مَا نِيلَ من بَصَري وَمن أجْلَادِي)
(وعَصَيْتُ أصْحَابَ اللَّذَاذةِ والصِّبَا ... وأطَعْتُ عَاذِلَتي وذُلَّ قِيَادِي)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute