(كَأَنَّمَا لبست أَو ألبست فنكا ... فقلصت من حَوَاشِيه عَن السُّوق)
ــ
١ - الفنك دَابَّة فروتها أطيب أَنْوَاع الفرو وأشرحها وأعدلها صَالح لجَمِيع الأمزجة المعتدلة والتقلص التقبض والارتفاع وَمعنى هَذِه الأبيات بطرِيق الْإِجْمَال أَن صَوت النواقيس بل صَوت الديوك الَّتِي وصفهَا شوقه إِلَى من يُحِبهُ إِلَى هُنَا انْتهى شرح ديوَان الحماسة بعون الله تَعَالَى وَحسن توفيقه وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وَقد وَقع الْفَرَاغ من جمعه يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع عشر من رَمَضَان الْمُعظم من شهور سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَألف سنة مَضَت من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة على صَاحبهَا أفضل الصَّلَاة وأزكى التَّحِيَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute