(فَلم أدر مَا العتبى وَلَا كنت مذنبا ... سوى أننى مستشعر ثوب تائب)
(وَمَا لحظتك الْعين منى بنظرة ... فتقلع إِلَّا عَن دموع سواكب)
(وإنى لأستدعى بك الْحزن والبكا ... إِذا غاض دمعى عِنْد بعض المصائب)
٣١٠ - وَقَالَ آخر وتروى لذى الرّمة
(وقفت على ربع لمية ناقتى ... فَمَا زلت أبكى عِنْده وأخاطبه)
(وأسقيه حَتَّى كَاد مِمَّا أبثه ... تكلمنى أحجاره وملاعبه)
(وَقد حَلَفت بِاللَّه مية مَا الذى ... أَقُول لَهَا لَا الذى أَنا كاذبه)
(إِذا فرمانى الله من حَيْثُ لَا أرى ... وَلَا زَالَ فى دارى عَدو أجانبه)
(إِذا رَاجَعتك القَوْل مية أَو بدا ... لَك الموجه مِنْهَا أَو نضى الدرْع سالبه)
(فيا لَك من خد أسيل ومنطق ... رخيم وَمن خلق تعلل جادبه)
٣٠٢ - وَقَالَ مُزَاحم العقيلى
(أفى كل يَوْم أَنْت من غربَة النَّوَى ... إِلَى الشم من أَعْلَام ميلاء نَاظر)
(بعمشاء من طول الْبكاء كَأَنَّمَا ... بهَا خزر أَو طرفها متخازر)
(تمنى المنى حَتَّى إِذا نَالَتْ المنى ... بدا واكف من دمعها متبادر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute