١٦٥٣ - قَوْلهم مَا هُوَ إِلَّا شرقٌ أَو غرقٌ
يضْرب مثلا للَّذي يُعَاقب بخصلتى سوء لَا بُد من إِحْدَاهمَا
١٦٥٤ - قَوْلهم مالى إِلَّا ذَنْب صحر
يضْرب مثلا للَّذي يُعَاقب من غير ذَنْب وصحر بنت لُقْمَان بن عَاد وحديثها الَّذِي أخبرنَا بِهِ أَبُو أَحْمد قَالَ أخبرنَا ابْن الأنبارى قَالَ أخبرنَا أَبُو على العنزى قَالَ حَدثنَا على بن صباح قَالَ حَدثنَا أَبُو الْمُنْذر هِشَام بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ لُقْمَان بن عَاد من بنى ضل بن عَاد بن عوص بن إرم ابْن سَام بن نوحٍ مَا يتَزَوَّج امْرَأَة إِلَّا فجرت فَتزَوج جَارِيَة صَغِيرَة لَا تدرى مَا الرِّجَال فَبنى لَهَا بِنَاء على جبل فرفعه ثمَّ جعل لَهُ حفافاً فَكَانَ ينزل بالسلاسل ويصعد بالسلاسل فَإِذا غَابَ رفعت السلَاسِل فرآها غلامٌ من عادٍ فعشقها فَقَالَ لِقَوْمِهِ وَالله لتجمعن بينى وَبَين امْرَأَة لُقْمَان أَو لأجلبن عَلَيْكُم حَربًا ترقص فِيهِ أشياخكم قَالُوا كَيفَ لنا بهَا قَالَ اجعلونى بَين السيوف ثمَّ أَتَوا لُقْمَان فاستودعوها إِيَّاه إِلَى أجلٍ سَمَّاهُ فَإِذا حل الْأَجَل فاستردونى فجعلوه بَين أسياف ثمَّ أَتَوا لُقْمَان فَقَالُوا إِنَّا نُرِيد أَن نسافر وَهَذِه سُيُوفنَا عنْدك وديعةٌ فَأَخذهَا مِنْهُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute