إيمَانكُمْ الصَّلَاة فَجمعُوا بَين الظّهْر وَالْعصر ثمَّ عَادوا لِلْقِتَالِ وَعمر بن الْعَاصِ يتَمَثَّل قَول طفيل
(إِذا تخازرت ومابي من خزر ... ثمَّ كسرت الْعين من غير عور)
(ألفيتني ألوى بعيد المستمر ... أحمل مَا حملت من خير وَشر)
(كالحية الصماء فِي أصل الْحجر ... ذَا صولة فِي المصمئلات الْكبر)
(أبذي إِذا بوذيت من كلب ذكر ... أكدر شغار يغذى فِي السحر)
ثمَّ تقدم وَقَالَ
(شدوا عَليّ سرتي لَا تنقلف ... يَوْمًا لهمدان وَيَوْما للصدف)
(والربعيون لَهُم يَوْم عصف ... وَفِي سدوس نخوة لَا تنحرف)
(نضربهم بِالسَّيْفِ حَتَّى تَنْصَرِف ... ولتميم مثلهَا أَو تعترف)
والالوى المعوج وَهُوَ مثل للرجل المحجاج الصَّلِيب الرَّأْي الشَّديد الْخُصُومَة الَّذِي لَا تَدْفَعهُ عَن حجَّة إِلَّا تعلق بِأُخْرَى
وَيَقُولُونَ هُوَ بعيد الْغَوْر إِذا كَانَ دَقِيق الاستنباط
وبعيد النّظر وبعيد مطرح الْفِكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute