فَلَو أجري الْفرس فِي الضباب الكثيف ثمَّ مد فِي طَرِيقه شَعْرَة لوقف عِنْدهَا
قَالُوا والنسر يبصر الجيفة من أَرْبَعمِائَة فَرسَخ قَالُوا وَهُوَ أقوى الْحَيَوَان فَرُبمَا جر جيفة الْبَعِير إِلَى نَفسه
٣١١ - أبْصر من غراب
وَهُوَ من حِدة بَصَره يغمض إِحْدَى عَيْنَيْهِ فيسمى الْأَعْوَر وَقيل يُسمى الْأَعْوَر على طَرِيق التفاؤل
٣١٢ - أبْصر بِاللَّيْلِ من الوطواط
وَهُوَ الخفاش وَقيل هُوَ من البصيرة أَي هُوَ أعرف بِاللَّيْلِ
٣١٣ - أبْصر من الْكَلْب
وَجَمِيع السبَاع تبصر بِاللَّيْلِ كَمَا تبصر بِالنَّهَارِ وَلَا أعرف لم خص الْكَلْب وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا خص بِهِ لقَوْل الشَّاعِر
(فِي لَيْلَة من جُمَادَى ذَات أندية ... لَا يبصر الْكَلْب من ظلمائها الطنبا)
فَلَو لم يكن عِنْده أبصرهَا لم يَخُصُّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute