(مد الْهوى بينى وَبَيْنك غَايَة ... أدنى مداها خلق يَوْم الْمَحْشَر)
٧٧ - (مطمح النسْر) مَا أحسن مَا جمع ابْن الرومى بَين مطمح النسْر وَبَين سبح النُّون بقوله
(أنظر إِلَى الدَّهْر هَل فَاتَتْهُ بغيته ... فى مطمح النسْر أَو فى مسبح النُّون)
وَذَلِكَ أَن سُلْطَان النسْر فى الْهوى وسلطان الْحُوت فى المَاء وَلَا يكادان ينجوان من غير الدَّهْر
٧٧٣ - (حسن الطاوس) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أحسن من الطاوس وأزهى من الطاوس وَيُقَال للْإنْسَان الْحسن طَاوس الْحسن كَمَا يُقَال يُوسُف الْحسن وَمن أحسن مَا سَمِعت فى ذَلِك قَول البحترى فى إِسْرَائِيل النّحاس النصرانى الْأَعْوَر وَقد قوم غُلَاما لَهُ فارسيا بِثمن بخس فَقَالَ فِيهِ
(مَتى أرْضى ودجال النَّصَارَى ... يقوم مَا أبيع بفرد عين)
(وأعجب مَا ترى طَاوس حسن ... يحكم فى شراه غراب بَين)
فَانْظُر إِلَى حسن مَا جمع بَين الطاوس والغراب فى بَيت وَاحِد وَلما كَانَ المهجو أَعور شبهه بغراب الْبَين والغراب يُقَال لَهُ الْأَعْوَر لتغميص إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَمَا أحسن قَول الخبزأرزى
(طَاوس حسن بل أتم محاسنا ... جمع الملاحة بل أعز وألطف)
(مَا ضره أَلا يكون مُقَلدًا ... سَيْفا وفى عَيْنَيْهِ سيف مرهف)
(سل ورد خدك أى ورد جنسه ... إنى أرَاهُ يعود سَاعَة يقطف)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute