٤٥٣ - (عَجَائِز الْجنَّة) روى الزبير بن بكار بِإِسْنَادِهِ لَهُ قَالَ كَانَ عُرْوَة بن الزبير عِنْد عبد الْملك بن مَرْوَان فَذكر أَخَاهُ عبد الله فَقَالَ قَالَ أَبُو بكر كَذَا وَكَذَا وَفعل أَبُو بكر كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَهُ بعض الْحَاضِرين اتكنيه عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا أم لَك فَقَالَ لَهُ عُرْوَة إِلَى يُقَال لَا أم لَك وَأَنا ابْن عَجَائِز الْجنَّة يعْنى صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب عمَّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهى أم الزبير وَخَدِيجَة بنت خويلد سيدة نسَاء الْعَالمين وهى عمَّة الزبير وَعَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ بنت أَبى بكر الصّديق وهى خَالَة ابْن الزبير وَأَسْمَاء ذَات النطاقين بنت أَبى بكر الصّديق وهى أمه
٤٥٤ - (عَجُوز الْيمن) قَالَ وهب بن مُنَبّه اسْتعْمل علينا عبد الله بن الزبير رجلا منا وَكَانَ دميما يلقب بِعَجُوزٍ الْيمن فَقدمت على ابْن الزبير فى وَفد الْيمن وَعِنْده عبد الله بن خَالِد بن أسيد فَقَالَ لى يَا عبد الله كَيفَ عَجُوز الْيمن فَلم أجبه فَأَعَادَهَا مرَارًا فَلَمَّا أَكثر قلت أسلمت مَعَ سُلَيْمَان لله