{لَهُ كفوا أحد} ١
هَذَا هُوَ التَّوْحِيد الظَّاهِر الْجَلِيّ الَّذِي نفى الشّرك الْأَعْظَم وَعَلِيهِ نصبت الْقبْلَة وَبِه وَجَبت الذِّمَّة وَبِه حقنت الدِّمَاء وَالْأَمْوَال وانفصلت دَار الْإِسْلَام من دَار الْكفْر وَصحت بِهِ الْملَّة للعامة وَإِن لم يقومُوا بِحَق الِاسْتِدْلَال بعد أَن سلمُوا من الشُّبْهَة والحيرة والريبة بِصدق شَهَادَة صححها قبُول الْقلب
هَذَا تَوْحِيد الْعَامَّة الَّذِي يَصح بالشواهد والشواهد هِيَ الرسَالَة والصنائع يجب بِالسَّمْعِ وَيُوجد بتبصير الْحق وينمو على مُشَاهدَة الشواهد
وَأما التَّوْحِيد الثَّانِي الَّذِي يثبت بالحقائق فَهُوَ تَوْحِيد الْخَاصَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute