للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم قَالَت لم يكن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم شهرا أَكثر من شعْبَان فَإِنَّهُ كَانَ يَصُوم شعْبَان كُله وَكَانَ يَقُول خُذُوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَكَانَ أحب الصَّلَاة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا دووم عَلَيْهَا وَإِن قلت

وَكَانَ إِذا صلى صَلَاة داوم عَلَيْهَا

• وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت مَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم شَهْرَيْن مُتَتَابعين إِلَّا شعْبَان ورمضان

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَأَبُو دَاوُد وَلَفظه قَالَت لم يكن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم من السّنة شهرا تَاما إِلَّا شعْبَان كَانَ يصله برمضان

رَوَاهُ النَّسَائِيّ باللفظين جَمِيعًا

• وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يطلع الله إِلَى جَمِيع خلقه لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر لجَمِيع خلقه إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَو مُشَاحِن

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

• وروى الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَتَانِي جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ هَذِه لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وَللَّه فِيهَا عُتَقَاء من النَّار بِعَدَد شُعُور غنم كلب وَلَا ينظر الله فِيهَا إِلَى مُشْرك وَلَا إِلَى مُشَاحِن وَلَا إِلَى قَاطع رحم وَلَا إِلَى مُسبل وَلَا إِلَى عَاق لوَالِديهِ وَلَا إِلَى مدمن خمر

فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي التهاجر إِن شَاءَ الله تَعَالَى

• وروى الإِمَام أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يطلع الله عز وَجل إِلَى خلقه لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر لِعِبَادِهِ إِلَّا اثْنَيْنِ مُشَاحِن وَقَاتل نفس

• وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل فصلى فَأطَال

<<  <  ج: ص:  >  >>