• وَعَن عقبَة أَيْضا رَضِي الله عَنهُ أَنه جَاءَ فِي ركب عشرَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايع تِسْعَة وَأمْسك عَن رجل مِنْهُم فَقَالُوا مَا شَأْنه فَقَالَ إِن فِي عضده تَمِيمَة فَقطع الرجل التميمة فَبَايعهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ من علق فقد أشرك
رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ ورواة أَحْمد ثِقَات
التميمة يُقَال إِنَّهَا خرزة كَانُوا يعلقونها يرَوْنَ أَنَّهَا تدفع عَنْهُم الْآفَات واعتقاد هَذَا الرَّأْي جهل وضلالة إِذْ لَا مَانع إِلَّا الله وَلَا دَافع غَيره
ذكره الْخطابِيّ
• وَعَن عِيسَى بن حَمْزَة قَالَ دخلت على عبد الله بن حَكِيم وَبِه حمرَة فَقلت أَلا تعلق تَمِيمَة فَقَالَ نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من علق شَيْئا وكل إِلَيْهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنه قَالَ فَقُلْنَا أَلا تعلق شَيْئا فَقَالَ الْمَوْت أقرب من ذَلِك
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى
• وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبْصر على عضد رجل حَلقَة أرَاهُ قَالَ من صفر فَقَالَ وَيحك مَا هَذِه قَالَ من الواهنة
قَالَ أما إِنَّهَا لَا تزيدك إِلَّا وَهنا انبذها عَنْك فَإنَّك لَو مت وَهِي عَلَيْك مَا أفلحت أبدا
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن مَاجَه دون قَوْله انبذها إِلَى آخِره وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ فَإنَّك لَو مت وَهِي عَلَيْك وكلت إِلَيْهَا وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
قَالَ الْحَافِظ رَوَوْهُ كلهم عَن مبارك بن فضَالة عَن الْحسن عَن عمرَان وَرَوَاهُ ابْن حبَان أَيْضا بِنَحْوِهِ عَن أبي عَامر الخزاز عَن الْحسن عَن عمرَان وَهَذِه جَيِّدَة إِلَّا أَن الْحسن اخْتلف فِي سَمَاعه من عمرَان وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَغَيره لم يسمع مِنْهُ وَقَالَ الْحَاكِم أَكثر مَشَايِخنَا على أَن الْحسن سمع من عمرَان وَالله أعلم
• وَعَن ابْن أُخْت زَيْنَب امْرَأَة عبد الله عَن زَيْنَب رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَت عَجُوز تدخل علينا ترقي من الْحمرَة وَكَانَ لنا سَرِير طَوِيل القوائم وَكَانَ عبد الله إِذا دخل تنحنح