(المعشر) الْجَمَاعَة و (جزلة) بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الزَّاي أَي تفقه عَاقِلَة أصيلة الرَّأْي قَالَ ابْن سَيّده و (العشير) الزَّوْج سمي عشيرا لِأَنَّهُ يعاشر الْمَرْأَة وتعاشره و (اللب) الْعقل
١٠١١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم)
١٠١٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر من قَول (سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ) قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله أَرَاك تكْثر من قَول سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فَقَالَ (خبرني رَبِّي أَنِّي سأرى عَلامَة فِي أمتِي إِذا رَأَيْتهَا أكثرت من قَول سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فقد رَأَيْتهَا {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} فتح مَكَّة {وَرَأَيْت النَّاس يدْخلُونَ فِي دين الله أَفْوَاجًا فسبح بِحَمْد رَبك وَاسْتَغْفرهُ إِنَّه كَانَ تَوَّابًا}