رَوَاهُ الْجَمَاعَة وَلَفْظهمْ فِي قَوْلهم التَّحِيَّات لله إِلَى آخر سَوَاء وَفِي لفظ للْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكفي بَين كفيه التَّشَهُّد كَمَا يعلمني السُّورَة من الْقُرْآن فَذكر مثله سَوَاء وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ ثمَّ ليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ فيدعو وَأخرج مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ هَذِه الزِّيَادَة وَفِي رِوَايَة للنسائي سَلام علينا وَله فِي رِوَايَة أُخْرَى أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله قَالَ التِّرْمِذِيّ وَهُوَ أصح حَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي التَّشَهُّد وَالْعَمَل عَلَيْهِ عِنْد أَكثر أهل الْعلم من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن بعدهمْ من التَّابِعين وَهُوَ قَول سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْن الْمُبَارك وَأحمد وَإِسْحَاق
وروى الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه الْكَبِير بِسَنَد جيد عَن الْقَاسِم قَالَ علمتني عَائِشَة قَالَت هَذَا تشهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر مثله سَوَاء
٦٠١ - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا التَّشَهُّد كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن فَكَانَ يَقُول (التَّحِيَّات لله المباركات الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله)
وَفِي رِوَايَة ابْن رمح كَمَا يعلمنَا الْقُرْآن
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ سَلام فِي الْمَوْضِعَيْنِ
٦٠٢ - وَعَن أبي مُوسَى قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَطَبنَا فَبين لنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute