ويصفون الله بالغيرة ان يَجْعَل هَذَا كَهَذا فَهَذَا قد يكون حَقًا وان لم يسم فِي الشَّرْع غيرَة فان الله سُبْحَانَهُ يكره وَيبغض ان يكون مَعَ العَبْد مَا يَسْتَعِين بِهِ على مَعْصِيّة الله دون طَاعَته وان يكون مَا جعله للْمُؤْمِنين مَعَ الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُونَ يَنْبَغِي ان يكرهوا ذَلِك فَكل مَا نهى الله عَنهُ وامر الْمُؤمنِينَ بِالْمَنْعِ مِنْهُ وازالته فَهُوَ يكرههُ