وَلَا ريب انه يدْخل فِي هَذَا غيرته اذا انتهكت محارم الله فانه اذا لم يغر لله حِينَئِذٍ مَعَ امْر الله لَهُ بالغيرة لم يكن عمله الَّذِي اشْتغل بِهِ عَن هَذَا الْحق لله وَكَانَ للشَّيْطَان
وَكَذَلِكَ قَوْله لَا يُقَال اغار على الله وَلَكِن يُقَال انا اغار لله كَلَام حسن جيد كَمَا قَالَ الْغيرَة على الله جهل وَهِي كَمَا قدمْنَاهُ حسد وَكبر يسمونه غَيره فيحب احدهم ان لَا يشركهُ غَيره فِي