٨٨٧ - إِدْرِيس بن ميثم
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ نحويا دَقِيق النّظر؛ عَالما بالْمَنْطق والطب والحساب، شَاعِرًا مطبوعا.
٨٨٨ - أُسَامَة بن سُفْيَان السجْزِي النَّحْوِيّ
من نحاة سجستان وشعرائها، كَذَا ذكره ياقوت، وَقَالَ: أورد لَهُ فِي الوشاح:
(أَبى النأي إِلَّا أَن يجدد لي ذكرا ... لمن ودعتني وَهِي لَا تملك العبرا)
(وَقَالَت رعاك الله مَا خلت أنني ... أَرَاك تسلى أَو تطِيق لنا هجرا)
(وَكَانَت ترى فرط العلاقة سَاعَة ... تغيبها عَنَّا وَإِن قصرت شهرا)
(وتجزع من وَشك الْفِرَاق فَمَا لنا ... على فرقة الأحباب أَن نظهر الصبرا)
قَالَ الصَّفَدِي: شعر منحط لكنه منسجم.
٨٨٩ - أَسْبَاط بن يزِيد بن أَسْبَاط المَخْزُومِي الشذوني أَبُو يزِيد قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ أديباً شَاعِرًا خَطِيبًا مَاتَ سنة اثْنَيْنِ وَتِسْعين وثلثمائة
٨٩٠ - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الفارابي أَبُو إِبْرَاهِيم
صَاحب ديوَان الْأَدَب، وخال أبي نصر الْجَوْهَرِي، قَالَ القفطي: كَانَ مِمَّن ترامى بِهِ الاغتراب إِلَى أَرض الْيمن، وَسكن زبيد، وَبهَا صنف كِتَابه الْمَذْكُور، وَمَات قبل أَن يروي عَنهُ، قَرِيبا من سنة خمسين وثلثمائة، وَقيل: فِي حُدُود السّبْعين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute