٨٧٦ - إِبْرَاهِيم بن نابت بن عِيسَى الربعِي القنائي. شهَاب الدّين أَبُو إِسْحَاق
قَالَ الأدفوي: كَانَ فَاضلا نحويا، سمع على الْخَطِيب أبي الرِّضَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان السُّيُوطِيّ سنة ثِنْتَيْنِ وسِتمِائَة.
٨٧٧ - إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن عَليّ القَاضِي نور الدّين الْإِسْنَوِيّ الشَّافِعِي النَّحْوِيّ
كَانَ فَاضلا فَقِيها نحويا ذكي الْفطْرَة. قَرَأَ الْفِقْه على الْبَهَاء القفطي وَالْأُصُول على الشَّمْس الْأَصْبَهَانِيّ، والنحو على الْبَهَاء بن النّحاس.
وصنف مُخْتَصر الْوَسِيط، مُخْتَصر الْوَجِيز، شرح الْمُنْتَخب، شرح ألفية ابْن مَالك، نثر الألفية.
وَولي الْقَضَاء بأسيوط وأخميم وقوص، وَغَيرهَا. وَكَانَ حسن السِّيرَة، جميل الطَّرِيقَة، صَحِيح العقيدة. وَلما سَافر بعض الأكابر إِلَى قوص، طلب مِنْهُ أَن يُعْطِيهِ شَيْئا من مَال الْأَيْتَام من الزَّكَاة فَلم يُعْطه، وَقَالَ: الْعَادة أَن يفرق على الْفُقَرَاء؛ فَلَمَّا عَاد ذَلِك الْكَبِير إِلَى الْقَاهِرَة بَالغ مَعَ القَاضِي بدر الدّين بن جمَاعَة فِي صرفه، فَلم يُوَافق، ثمَّ صرف بعد ذَلِك، وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ، وطلع بعنقه طُلُوع توفّي مِنْهُ سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة.