٨٤١ - إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان أَبُو الْقَاسِم بن الْوزان القيرواني اللّغَوِيّ النَّحْوِيّ الْحَنَفِيّ
قَالَ الزبيدِيّ، ثمَّ ياقوت: كَانَ إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة وَالْعرُوض غير مدافع؛ مَعَ قلَّة ادِّعَاء، وخفض جنَاح، وانْتهى من الْعلم إِلَى مَا لَعَلَّه لم يبلغهُ اُحْدُ قبله؛ وَأما من فِي زَمَانه فَلَا يشك فِيهِ؛ وَكَانَ يحفظ الْعين وغريب أبي عبيد المُصَنّف وَإِصْلَاح ابْن السّكيت وَكتاب سِيبَوَيْهٍ وَغير ذَلِك؛ ويميل إِلَى مَذْهَب الْبَصرِيين؛ مَعَ إتقانه مَذْهَب الْكُوفِيّين.
قَالَ عبد الله المكفوف النَّحْوِيّ: لَو قَالَ قَائِل إِنَّه أعلم من الْمبرد وثعلب لصدقه من وقف على علمه. وَكَانَ يسْتَخْرج من الْعَرَبيَّة مَا لَا يَسْتَخْرِجهُ أحد.