مَا أخرج من شعره فِي جَارِيَته تجني
من ذَلِك قَوْله من المنسرح
(مرت فَلم تثن طرفها تيها ... يحسدها الْغُصْن فِي تثنيها)
(تِلْكَ تجنبي الَّتِي جننت بهَا ... أعاذني الله من تجنيها) // المنسرح //
وَقَوله من الْخَفِيف
(رب ليل لبست فِيهِ التصابي ... وخلعت العذار والعذل عني)
(فِي مَحل يحله لَذَّة الْعَيْش ... ويجني سروره من تجني) // الْخَفِيف //
(لي صديق فِي وده لي صَدُوق ... وبرعي الْحُقُوق مني حقيق)
(يَا تجني كتمت ثمَّ بدا لي ... أَنْت ذَاك الصّديق لي والرفيق)
(كلما سرت من فراقك ميلًا ... مَال من مهجتي إِلَيْك فريق)
(فحياتي مصروفة فِي طَرِيق ... للمنايا عَليّ فِيهَا طروق) // الْخَفِيف //
(منية سابقت وُرُود البشير ... ومواف أوفى على التَّقْدِير)
(يَا عروسا زفت إِلَيّ فأهديت ... إِلَيْهَا رقى مَكَان المهور)
(بالتملي وبالرجا وَالسُّرُور ... يَا حَياتِي والمنزل الْمَعْمُور)
(قد لعمري وفيت لي وسأجزيك ... وَفَاء بِالشّرطِ بعد النذور) // الْخَفِيف //
وَقَوله من الطَّوِيل
(لقد واظبت نَفسِي على الْحبّ فِي الْهوى ... بإنسانة ترعى الْهوى وتواظب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute