سَرقه من قَول ابْن الرُّومِي من مجزوء الرمل
(يَا شَبيه الْبَدْر فِي الْحسن ... وَفِي بعد المنال) // مجزوء الرمل //
وَقَوله فِي جَارِيَة سَوْدَاء يُقَال شغف من المنسرح
(إِذا تغنت بعودها شغف ... جَاءَ سرُور يفوق كل منى)
(وَاحِدَة الحذق لَا نَظِير لَهَا ... كالمسك لونا وبهجة وغنا) // المنسرح //
وَقَوله فِيهَا من الْخَفِيف
(تركتنا بطيبها إِذْ تغنت ... شغف بَين أنة ونحيب)
(طبة بِالْغنَاءِ فَهِيَ لاسقام ... الندامى لطافة كالطبيب)
(ألفتها الْقُلُوب لما رأتها ... صاغها الله من سَواد الْقُلُوب) // الْخَفِيف //
وَإِنَّمَا سَرقه من قَول ابْن الرُّومِي من المنسرح
(أكسبها الْحبّ أَنَّهَا صبغت ... صبغة حب الْقُلُوب والحدق) // المنسرح //
وَنقص ابو عُثْمَان من الْمَعْنى إِذْ ترك ذكر الحدق
وَقَالَ من الْبَسِيط
(يَا رَاقِدًا عَارِيا من ثوب اسقامي ... هَب الرقاد لعين جفنها دامي)
(لَا خلص الله قلبِي من يَدي رشأ ... رُؤْيا رجائي لَهُ أضغاث أَحْلَام) // الْبَسِيط //
وَقَوله من الْبَسِيط
(يَا حسننا نَحن فِي لَهو وليلتنا ... بزهر أنجمها ترمي العفاريت)
(وَقد تضايق فِي السكر العناق بِنَا ... كَمَا تضايق فِي النّظم اليواقيت) // الْبَسِيط //