(يسقكيها من بني الْكفَّار بدر دجى ... ألحاظه للمعاصي أوكد السَّبَب)
(يومي إِلَيْك بأطراف مطرفة ... بهَا خضابان للعناب وَالْعِنَب) // الْبَسِيط //
هَذَا مَا أخرج من سَائِر ملحه وغرره
قَالَ من قصيدة مطْلعهَا من الْبَسِيط
(مَا زَارَهُ الطيف بعد الْبَين مُعْتَمدًا ... إِلَّا ليدني لَهُ الشوق الَّذِي بعدا) // الْبَسِيط //
وَمِنْهَا
(كَأَنَّمَا من ثناياها وريقتها ... ايدي الْغَمَام سرقن الْبرد والبردا) // الْبَسِيط //
وَقَالَ وَهُوَ فِي نِهَايَة الْحسن من الْكَامِل
(لَو اشرقت لَك شمس ذَاك الهودج ... لارتك سالفتي غزال ادعج) // الْكَامِل //
وَمِنْهَا
(أرعى النُّجُوم كَأَنَّمَا فِي أفقها ... زهر الاقاحي فِي رياض بنفسج)
(وَالْمُشْتَرِي وسط السَّمَاء تخاله ... وسناه مثل الزئبق المترجرج)
(مِسْمَار تبر اصفر ركبته ... فِي فص خَاتم فضَّة فيروزج)
(وتمايل الجوزاء يَحْكِي فِي الدجى ... ميلان شَارِب قهوة لم تمزج)
(وتنقبت بخفيف غيم ابيض ... هِيَ فِيهِ بَين تخفر وتبرج)
(كتنفس الْحَسْنَاء فِي الْمرْآة إِذْ ... كملت محاسنها وَلم تتَزَوَّج) // الْكَامِل //
وَهَذَا تَشْبِيه لم يسْبق إِلَيْهِ وَقَالَ من الْخَفِيف
(وسحاب يجر فِي الارض ذيلي ... مطرف زره على الارض زرا)
(برقه لمحة وَلَكِن لَهُ رعد بطيء يكسو المسامع وقرا ... )