(سَلام عَلَيْهِ سَلام امْرِئ ... معنى بتذكار مَا قد مضى)
(سَلام عَلَيْهِ فكم موقف ... وقفناه فِيهِ ندير الدلا)
(لعهدي فِيهِ شُيُوخ لنا ... غِلَاظ الرّقاب عراض اللحى)
(إِذا مَا قبضت على لحية ... وناديت بَطْني أجَاب الخرا)
(وَكُنَّا من الظّرْف لَو أننا ... أَقَمْنَا نصافع شهرا وَلَا)
(نعيب الْوَفَاء ولهفي على ... أخادع من لَا يعيب الوفا)
(وَلَا عذر إِلَّا أدير اللطام ... إِذا الصفع دَار وكلي قفا)
(وَقد كنت تبت ولكنني ... إِذا الصفع دَار أَتَانِي الجشا)
(فَلَا تتْرك الصفع جهلا بِهِ ... فَمَا أطيب الصفع لَوْلَا الْعَمى)
(وَمَالِي أكاتمكم قصتي ... وأضرب بالطبل تَحت الكسا)
(إِذا كَانَ فِي الصَّيف لي جنَّة ... لأية حَال أَذمّ الفرا)
(وَلم أكسب الْحمق لكنني ... خلقت رقيعا كَمَا قد ترى)
(لقد فقت فِيهِ كَمَا الْفَارِسِي ... فِي الرَّمْي فاق جَمِيع الورى)
(كَأَن البنادق طوع لَهُ ... فهن يصبن لَهُ مَا اشْتهى)
(إِذا مَا رمى طائرا حطه ... وَلَو أَنه بمَكَان السها)
(فيالك من موقف مبهج ... عَجِيب وَمن منظر مشتهى)
(فعيد الطُّيُور بِهِ مأتم ... وأضيافه عِنْده فِي الْقرى) // من المتقارب //
وَمن أُخْرَى
(عاذل كم فِيهِ تعذليني ... وَكم إِلَى كم تؤنبيني)
(لَو بك مَا بِي من التصابي ... لَكُنْت لَا شكّ تعذريني)