(مَاذَا يَقُول لَهُم من كَانَ هاجيهم ... لَا يبلغ النَّاس مَا فيهم وَلَو جهدوا)
٨٦٩ - وَقَالَ الْأَعْجَم يهجو بنى يشْكر
(لَو أَن بكرا براه الله رَاحِلَة ... لَكَانَ يشْكر مِنْهَا مَوضِع الذَّنب)
(لبسوا إِلَيْهِ وَلَكِن يعلقون بِهِ ... كَمَا تعلق راقى النّخل بالكرب)
٨٧٠ - الرَّابِع عدى بن الرّقاع العاملى فحدثنى أَبُو الغراف قَالَ لما أَتَت الْخلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك أَتَتْهُ وَهُوَ بالسبع فَكتب إِلَى عَامله أَن ابْعَثْ إِلَى عدى بن الرّقاع فِي وثاق مَعَ ثِقَة فوجهه إِلَيْهِ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ إِن كنت لكارها لخلافتى قَالَ وَكَيف ذَاك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ حِين تَقول فِي مدحه الْوَلِيد
(عذنا بذى الْعَرْش أَن نبقى ونفقده ... أَو أَن نَكُون لراع بعده تبعا)
قَالَ ابْن الرّقاع وَالله مَا هَكَذَا قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ولكنى قلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute