٧٠١ - مُحَمَّد بن عبد الدَّائِم بن مُحَمَّد بن سَلامَة قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدَّين أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الشاذلي الْمَعْرُوف بِابْن ميلق وَهُوَ لقب جده لأمه ولد سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَسمع وَحدث وَكَانَ فِي اول امْرَهْ يتصوف وينتحل خرقَة الشاذلية ويعظ وصنف كتبا فِي الْوَعْظ وَالرَّقَائِق قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجي رَأَيْت فِي تصنيف لَهُ أَنه تفقه على الشَّيْخ جمال الدَّين الْإِسْنَوِيّ وَأذن لَهُ بالإفتاء وَأَنه أَخذ عَن بهاء الدَّين ابْن عقيل وَأَنه أَخذ قَدِيما عَن ابْن عَدْلَانِ وَابْن الْأنْصَارِيّ وعماد الدَّين البلبيسي وَكَانَ رجلا يسْلك طَرِيق الْفقر والتصوف ويعظ وَيعْمل مواعيد وَله أَصْحَاب يعتقدونه وعوام يعظمونه فَأدْخلهُ القَاضِي برهَان الدَّين ابْن جمَاعَة فِي سلك الْفُقَهَاء وولاه تدريسا وَولي أَيْضا خطابة مدرسة السُّلْطَان حسن ثمَّ إِن السُّلْطَان ولاه الْقَضَاء وعظمه فَلَمَّا انْفَصل السُّلْطَان إِلَى الكرك عزل فِي دولة منطاش بعد مَا كَانَ كتب مَعَ الدولة فِيمَا يتَعَلَّق بالسلطان وَرُبمَا كتب مَا يُؤَدِّي إِلَى قَتله فَلَمَّا عَاد الظَّاهِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute