الشَّام كَانَ يستحضر الرَّوْضَة وَقَالَ غَيره سمعته يَقُول لما كَانَ قَاضِيا بِمصْر لي مُنْذر سِنِين لم يسألني أحد عَن خَمْسَة عشر علما أَو أَكثر وَكَانَ الشَّيْخ جمال الدَّين الأسنوي يقدمهُ على أهل عصره وَعَن خطّ الشَّيْخ بدر الدَّين الزَّرْكَشِيّ سمعته يَقُول أَقرَأت الْكَشَّاف بِعَدَد شعر رَأْسِي وَهَذِه مُبَالغَة وَكتب على الرَّوْضَة وَقَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجي كَانَ إِمَامًا نظارا جَامعا لعلوم شَتَّى وَكَانَ كتب قِطْعَة من اخْتِصَار الْمطلب وَقطعَة من شرح الْحَاوِي وَكتب على الْمُخْتَصر شرحا لم يبيض توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَسبعين وَسَبْعمائة وَدفن بتربة السبكيين وَفِيه يَقُول بدر الدَّين ابْن حبيب ... شرفت دمشق بحاكم أَوْصَافه ... مِنْهَا الدّيانَة والصيانة والتقى ... ... وَلسَانه متعرب من ذَا الَّذِي ... إعرابه كإعراب أبي البقا ...
٦٦٩ - مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن نَاصِر بن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن إِسْمَاعِيل بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر الصَّادِق كَذَا نسبه الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص إِلَّا أَنه أسقط بَين عَليّ وَحَمْزَة الْحسن السَّيِّد الشريف الْمُحدث الْمُؤلف الْمُفِيد شمس الدَّين أَبُو