الْكَبِير شرف الدَّين أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو أَحْمد الدمياطي ولد بدمياط فِي أَوَاخِر سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وتفقه بهَا وَقَرَأَ بالسبع على الْكَمَال الضَّرِير وَسمع الْكثير ورحل ولازم الْحَافِظ عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ سِنِين وَتخرج بِهِ ودرس لطائفة الْمُحدثين بالمنصورية وَهُوَ أول من درس بهَا لَهُم وبالظاهرية ورحل إِلَيْهِ الطلاب وَحدث قَدِيما وَسمع مِنْهُ الشَّيْخ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأبيوردي وَكتب عَنهُ فِي مُعْجم شُيُوخه وَمَات قبله بِتِسْعَة وَثَلَاثِينَ سنة روى عَنهُ من تلاميذه الْحفاظ الْمزي والبرزالي والذهبي وَابْن سيد النَّاس والسبكي وَغَيرهم قَالَ الْمزي مَا رَأَيْت احفظ مِنْهُ وَقَالَ البرزالي وَكَانَ آخر من بَقِي من الْحفاظ وَأهل الحَدِيث اصحاب الرِّوَايَة الْعَالِيَة والدراية الوافرة وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْعَلامَة الْحَافِظ الْحجَّة اُحْدُ الْأَئِمَّة الْأَعْلَام وَبَقِيَّة نقاد الحَدِيث اشْتغل بدمياط وأتقن الْفِقْه ثمَّ طلب الحَدِيث سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ ورحل وَسمع الْكثير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute