السُّبْكِيّ علم التَّفْسِير قَالَ الْإِسْنَوِيّ كَانَ عَالما فَاضلا فِي فنون كَثِيرَة خصوصاالتفسير وَفِيه دعابة كَثِيرَة مأثورة إِلَى الْآن عَنهُ قَالَ وَشرح التَّنْبِيه شرحا متوسطا رَأَيْت مِنْهُ جُزْءا من أوئل الْكتاب وجزءا من آخِره وَقد لَا يكون أكمله وأقرأ النَّاس مُدَّة طَوِيلَة حَتَّى صَارُوا أَئِمَّة وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا حَتَّى كتب حاوي الْمَاوَرْدِيّ مَرَّات وأضر فِي آخر عمره وَقَالَ ابْن كثير فِي طبقاته نقلا عَن بَعضهم إِن لَهُ مصنفات فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول توفّي فِي صفر سنة أَربع وَسَبْعمائة وَدفن بالقرافة الصُّغْرَى والعراقي نِسْبَة إِلَى جده لأمه وَهُوَ الْعِرَاقِيّ شَارِح الْمُهَذّب
٥٠٨ - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رزين بن مُوسَى بن عِيسَى بن مُوسَى العامري الْحَمَوِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الْعَلامَة بدر الدَّين أَبُو البركات بن قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدَّين رزين مولده سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَسمع بِمصْر وَالشَّام من جمَاعَة وَأعَاد عِنْد وَالِده وَهُوَ ابْن عشْرين سنة وناب عَنهُ فِي الْقَضَاء وَأفْتى وَولي قَضَاء الْعَسْكَر فِي حَيَاة وَالِده وخطب بِجَامِع الْأَزْهَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute