٤٦١ - أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم بن خلف الْأنْصَارِيّ السالمي الْفَقِيه المؤرخ فتح الدَّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن الزملكاني عَم الشَّيْخ كَمَال الدَّين ابْن الزملكاني ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وروى عَن جمَاعَة قَالَ الذَّهَبِيّ وَشرع فِي تأريخ كَبِير على نمط تأريخ ابْن خلكان وَلَو كمل لجاء فِي ثَلَاثِينَ مجلدا وَعمل فِيهِ إِلَى حرف الْجِيم فِي نَحْو ثَلَاث مجلدات توفّي فِي صفر سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَتِسْعين وسِتمِائَة
٤٦٢ - أَحْمد بن عِيسَى بن رضوَان الشَّيْخ كَمَال الدَّين الْعَسْقَلَانِي ثمَّ الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بِابْن القليوبي اشْتغل فِي الْعلم وتميز وَسمع وَحدث وَولي قَضَاء الْمحلة وصنف مصنفات كَثِيرَة وَشرح التَّنْبِيه شرحا مَبْسُوطا سَمَّاهُ الْإِشْرَاق فِي شرح تَنْبِيه أبي إِسْحَاق وَكَانَ دينا صَالحا قَالَ الذَّهَبِيّ توفّي سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة كَذَا حَكَاهُ السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى وَقَالَ وَلَيْسَ كَذَلِك بل قد تَأَخّر عَن هَذَا الْوَقْت فقد رَأَيْت طَبَقَات السماع عَلَيْهِ مؤرخة بِسنة إِحْدَى وَتِسْعين بَعْضهَا فِي جُمَادَى الأولى وَبَعضهَا فِي رَجَب وَعَلَيْهَا خطه بالتصحيح